تجربة الحجامة التحويلية - الجزء الرابع

يمكن للحجامة التحويلية أن تغير حياتك بالتأكيد. ولكن ليس عليك أن تعتمد على كلامنا، إنما يمكنك الاطلاع على هذه القصص الناجحة. ليس فقط في دوراتنا التدريبية للحجامة التحويلية، ولكن أيضًا خلال جلسات علاجاتنا حيث يتم تحقيق نتائج رائعة بأيدي أخصائيينا. نشارك اليوم بعضًا من هذه القصص معكم .. . .

تجربة الحجامة التحويلية في التعافي من العلاج الكيميائي

إذا كنت تعرفني قليلاً، أو تتابعني منذ فترة، فستعلم أنني من مشجعي الحجامة التحويلية بسبب تجربتي الشخصية بشكلٍ أساسي. أما الآن فإنني أشجع الحجامة التحويلية بسبب جميع التجارب الرائعة التي عايشتها في ممارستي للحجامة التحويلية.

قبل حوالي تسع سنوات، كنت أعتقد أنني بصحة جيدة جدًا وكنت أشعر بلياقة بدنية ممتازة أيضًا. حتى اكتشفت كتلة في ثديي وبعد أن كنت بحالةٍ صحية ممتازة، أصبحت أعاني من مرض خطير في غضون بضعة أسابيع.

بسبب عمري وطبيعة المرض، لم يرغب الأطباء في المخاطرة وتخفيف العلاج. لذلك وببساطة، تلقيت جرعة إضافية من جميع العلاجات لضمان شفائي وعدم معاودة المرض لي.

تسبب العلاج الشعاعي بآلامٍ بأضلاعي بشكلٍ خاص. كنت أشعر بتصلب الأنسجة بين ضلوعي، وكن أعاني من نقطة ألم تمنعني من الجلوس بشكل مستقيم لأكثر من 5 دقائق دون دعم.

عدت إلى المنزل مع حقيبة كبيرة من المسكنات، لأنه وبحسب رأي الأطباء "لا شيء إضافي يمكننا فعله لمساعدتك وأنت الآن بصحة جيدة".

اليوغا والعلاج الطبيعي ساعداني بشكل كبير على استعادة المرونة في ضلوعي وظهري حتى أتمكن من بعض الحركة، لكن الألم لم يختفِ أبدًا.

حتى أجريت أخيرًا الحجامة التحويلية. أول جلسة منحتني الكثير من الاسترخاء والمرونة والتحرر في ظهري. لازلت غير مصدّقة من كيفية تأقلمي مع كل التوتر والألم في السنوات السابقة. بعد تلك الجلسة، تخلصت من الألم لعدة أسابيع. إلا أن ذلك الألم عاد تدريجيًا بعد ذلك، ولكن أقل حدةً... لذا ذهبت مرة أخرى لإجراء الحجامة! ومرة أخرى تلاشى الألم.

والآن، مع الجلسات الدورية للحفاظ على النتائج، اختفى الألم تقريبًا!

لذا، أنحني تقديرًا للحجامة التحويلية فهي تقنية فعالة بشكل مذهل.

ومرة أخرى، أنصحكم بشدة بها! لأن الجلسات تحرركم وتمنحكم مساحة على المستوى الجسدي، والعقلي، والعاطفي.

لونيك أيرتس (أيندهوفن)

تجربة الحجامة التحويلية: "نقلتني من عدم القدرة على المشي إلى اختفاء الألم"

أجرى زوجي عملية جراحية مرتين الآن لعلاج الفتق الأربي، ولكنه ظل يعاني من الألم الشديد حتى بعد إجراء العملية. وكان لا يستطيع الوقوف أو المشي لمدة تفوق 15 دقيقة ثم يضطر للجلوس مرة أخرى بسبب الألم.

وصف له طبيب الأسرة مسكن أوكسيكودون، وقد نجح في البداية بتسكين الألم. ولكن مع مرور الوقت، لاحظ أنه فعّال لفترة أقصر وأقصر، مما اضطره إلى تناول المزيد من المسكن للحصول على النتيجة المطلوبة.

في ذروة ألمه، كان يتناول 13 حبة يوميًا لتخفيف الألم... إلا أن هذه الحبوب حتى لم تعد قادرة على تخفيف الألم. لكن في تلك الفترة، أصبح جسده مدمنًا عليها. حتى أصبح يتناول حبة كل ساعتين، وإن لم يتناول المسكن في الموعد، كان يعاني من أعراض انسحاب شديدة. كما كان يعاني عند النوم وكأنه يعيش مأساةً حقيقية بسبب الأوكسيكودون. حتى لم يعد يرغب في العيش بهذه الحالة مع مشاكل ظهره والإدمان الشديد على الأوكسيكودون.

ثم بدأنا في إجراء الحجامة على ظهره باستخدام طريقة الحجامة التحويلية، وفي الليلة الأولى بعد الحجامة، شعر بالراحة واستطاع النوم طوال الليل بدون انقطاع، وهي المرة الأولى منذ عامين التي يستغرق فيها بالنوم لليلةٍ كاملة! صدقوني، النوم نعمة تستحق الامتنان.

ثم كررنا جلسات الحجامة التحويلية مرارًا وبدأنا في تخفيف تناول الأوكسيكودون. لاحظ زوجي اختفاء الألم تدريجيًا بعد الحجامة على الرغم من تخفيف جرعة الأوكسيكودون في ذلك الوقت. وقد كشفت المستشفى أنه ينتج كمية كبيرة من نسيج الندبة في موقع الجراحة وهو نسيج صلبٌ جدًا كالعظام.

لا يمكن تغيير أي شيء في ذلك، ولكن من خلال حجامة المنطقة المصابة، نحافظ على نعومة وليونة النسيج حتى يخفّ الألم. تخلص زوجي الآن من الألم وقد توقف تمامًا عن تناول الأوكسيكودون. يمكنه المشي لمسافات طويلة مرة أخرى وحتى أنه يقدم تدريبًا شخصيًا للعملاء.

بريسيلا - مصنع الأكواب روتردام

يا له من تحول رائع حصل لي منذ خضوعي لتدريب الحجامة التحويلية.

دخلت التدريب وأنا أحمل علبة "مشروب الطاقة جولدن باور"

كنت أعاني من صداع يومي وكنت دائمًا متعبة، وخلال فترات الحيض كنت أعاني من ألم شديد بسبب إصابتي بالبطانة المهاجرة. كنت أتناول مسكنات الألم يوميًا ولم أستطع العمل لعدة أشهر. وبسبب هذه الحال، أصبحت أتناول عصير الكرفس يوميًا، وأعمل بدوام كامل في أعمال مرهقة. وكان الحيض يأتي في غير موعده فأشعر بالتوتر والضيق بسببه.

منذ بدأت في الخضوع لجلسات الحجامة التحويلية، أصبحت فترات الحيض مستقرة جدًا وبدون نوبات الصداع ولم أعد استخدم مسكنات الألم. طبيبي النسائي (الباحث الرئيسي في دراسة حالتي البطانة المهاجرة) لا يصدق تحسّني في كل فحص!

بعد التواصل مع مرضى آخرين، تبين أنني واحدة من القلائل جدًا الذين يعانون من كيس ضخم مثل هذا (وهو لحسن الحظ لم يعد ينمو!) والذين لم يعودوا يعانون بعد الآن من أي مشاكل.

لدي أيضًا شكاوى في ركبتي. ووفقًا للأطباء، فقد كانت لدي "إصابة دائمة". لكن "الإصابة الدائمة" اختفت فجأة بعد تدريب الحجامة التحويلية. يبدو أن الكسر في ركبتي قد التأم كما أظهرت الأشعة السينية! أما بالنسبة لاكتئابي، فقد اختفى تمامًا، لا أعاني بعد الآن وأصبحت حياتي إيجابية مرة أخرى.

لا أذكر أنني كنت سعيدة من قبل مثل الآن، إنه شعور جديد مذهل لم أعرفه من قبل. ولأول مرة في حياتي أنا سعيدة حقًا، وكل ذلك بفضل تدريب الحجامة التحويلية. لذلك فإنني ممتنة جدًا لـ كيم. أشكر الله مخلصةً من قلبي أني تعرّفت على الحجامة التحويلية، فهو أفضل شيء حدث لي في حياتي.

ملاحظة: هل أخبرتكم أن لدي وظيفة أخرى تتيح لي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفًا في مجتمعنا؟ حيث أقوم بتعديل نظام غذائهم بناءً على المعرفة التي اكتسبتها من خلال تدريب الحجامة التحويلية؟

كيم. ممتنة إليك إلى الأبد. أحبك.

جويندولين فراترز - ملكة الحجامة في ماستريخت