تجربة الحجامة التحويلية – الجزء الأول

يمكن للحجامة التحويلية أن تغير حياتك بالتأكيد. ولكن ليس عليك أن تعتمد على كلامنا، إنما يمكنك الاطلاع على هذه القصص الناجحة. ليس فقط في دوراتنا التدريبية للحجامة التحويلية، ولكن أيضًا خلال جلسات علاجاتنا حيث يتم تحقيق نتائج رائعة بأيدي أخصائيينا. نشارك اليوم بعضًا من هذه القصص معكم .. . .

تجربة الحجامة التحويلية في إزالة بقايا حشوات الفيلر القديمة

جيسيكا كابيرت

حضرت في عام 2020 تدريب الحجامة التحويلية مع كيم. لم أستطع أن أتوقع ما ينتظرني في هذا التدريب. دُعيت من قبل صديقة، كانت ترغب في القيام بتدريب الحجامة التحويلية هذا لتوسيع عيادتها في هولندا وبلجيكا. في اليوم الثالث من التدريب، تعلمنا كيفية إجراء الحجامة للساقين والذراعين، والرقبة، والوجه.

طلبت من كيم أن تفحص حشوات (السيليكون) القديمة في وجهي. أنا نادمة جدًا على هذا الفيلر! هناك انتفاخان على وجنتيّ. انتفاخ على كل جانب. قال الطبيب أنني لن أتمكن من التخلص منهما أبدًا. لقد كنت أنظر إلى هذه التكتلات القبيحة في وجهي لعدة سنوات فأرى الفشل.

بعد شرح وتمرين على الحجامة لمدة حوالي 20 دقيقة، لحقت بي كيم وأنا أستلقي على طاولة العلاج. قضت حوالي 10 دقائق وهي تجري الحجامة على وجهي. كان وجهي يبدو أسود وأزرق ولكنه كان أملس. بعد حوالي 10 أيام، رأيت النتائج. فقد اختفى الانتفاخان وحقًا أنا ممتنة جدًا لها وللحجامة التحويلية.

كان هذا العلاج يستحق آلاف الدولارات بالنسبة لي! كنت خائفة من أن أتجول بوجه مشوه لبقية حياتي! في الوقت الحاضر، لدي عيادتي الخاصة في بلجيكا ومهمتي أيضًا هي مساعدة الآخرين على التخلص من كل ما يزعجهم.

تجربة الحجامة التحويلية لعلاج الصدمة

– دينا وارلوك

كنت نشيطة جدًا عندما كنت طفلةً وغالبًا ما أسرح في عالم الأحلام. لذلك، كان والدي في بعض الأحيان يمسكني بقوة من ذراعي العلوية لجذب انتباهي. عندما كبرت، لاحظت أنني كان لدي أذية في تلك المنطقة. كما أن صديقي السابق أمسكني من نفس المنطقة أيضًا، عندها شعرت بالخوف، شعرت أنني صغيرة جدًا وارتفع معدل نبضات قلبي وتوقف تنفسي.

"ما الخطأ الذي ارتكبته الآن؟"

تعرّفت على الحجامة وخضعت لعدة جلسات علاجية، على ساقي، ومعدتي، ومؤخرتي وأيضًا ذراعي. وبعد مرور شهر ونصف، أمسكني شريكي الحالي من ذراعي مجددًا دون أن أصاب بأي مشاعر قلق. أو المشاعر التي انتابتني عندما كنت صغيرة. لم يحدث شيء لي. شعرت بذراعي ناعمة واعتقدت أنه أمر رائع جدًا! كأن الذاكرة اختفت من الخلايا.

ما أجمل الحرية! كل الشكر للحجامة التحويلية!

تجربة الحجامة التحويلية لعلاج مشاكل الأمعاء

مجهول

في ديسمبر 2021، حضرت تدريب الحجامة التحويلية مع كيم. دار اليوم الأول حول أصول الأمراض وكيف يمكننا تفاديها وما هو دور الحجامة في علاجها. كانت المجموعة رائعة وشعر الجميع بالراحة.

تحدثنا عن مشاكل الأمعاء وأشرت إلى أنني أعاني من مشاكل منذ سنوات. أشعر بأن أمعائي لا تمتص الطعام الذي آكله، أعاني دائمًا من انتفاخ في المعدة وانتفاخ في البطن ولم أستفد من أي علاج تناولته أو اتبعته.

شرحت كيم أن هذا أمر شائع جدًا في الوقت الحالي. يحدث ذلك لأن أجسامنا تتلاصق معًا! وهذا ينطبق أيضًا على أمعائنا والمنطقة المحيطة بها. كيف يمكن لأمعائنا أن تتحرك وتدفع البراز إذا كانت تمتلئ بالتلاصق؟ قمنا في اليوم الثاني من التدريب على الحجامة، بإجراء الحجامة على البطن. في تلك الليلة، كنت أذهب إلى الحمام باستمرار لإفراغ أمعائي.

في الصباح التالي، تجرأت على أن أخبر المجموعة على الفور: "يا أصدقائي! يبدو أنني تبرزت 5 كيلوغرامات الليلة الماضية!"

كان البراز يستمر في الخروج! أخيرًا، استطاعت أمعائي بعد سنوات، أن تؤدي وظيفتها مرة أخرى. بعد أسبوعين من التدريب، أرسلت رسالة إلى كيم: فقدت 6 كيلوغرامات!

يمكن لأي شخص استخدام الحجامة التحويلية بالفعل! هذه كانت واحدة فقط من 20 قصة رائعة حدثت في ذلك الصباح في مجموعتنا. مذهل! التخلص من الأشياء الضارة حرفيًا ومجازيًا، هذا ما تعنيه الحجامة بالنسبة لي. أشعر بصحة أفضل بكثير!